جسر: متابعات:
أثارت زيارة الشيخ الحلبي “محمود الحوت” المفـاجئة إلى تركيا ردود فعل كبيرة وجدلاً بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الحوت قد وصل إلى أضنة قادماً من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد, والذي ترك مصر التي هاجر إليها سنة 2012 قبل دخول المعارضة المسلحة إلى المدينة، واستقر في دمياط طيلة سنوات الثورة، وعاد إلى حضن نظام الأسد.
ويدير الشيخ الحوت دار النهضة للعلوم الشرعية بحلب منذ العام 1983، وهي مستقلة لا تتبع لوزارات التربية والأوقاف، وقد أسسها الشيخ محمد النبهان، في العام 1964. وكانت الدار تخرج بشكل سنوي عشرات الأئمة وخطباء المساجد، وتعتمد على الهبات المالية والدعم الذي يقدمه التجار والصناعيون.
وانتقد مغردون وإعلاميون الشيخ محمود الحوت مؤكدين أن دخوله مناطق نظام الأسد تأييد لطاغية ارتكب أفظع الجرائم بحق أبناء شعبه، كما انتقدوا من توافدوا لتقبيل يده باعتباره وكيل من هجرهم.
وبحسب مصادر في حلب عودة الحوت تمت بوساطة من أحمد حسون، الذي تربطه بالحوت علاقة مصاهرة.
https://www.youtube.com/watch?v=A-O63eLGWgc&feature=youtu.be