جسر: متابعات
بعد غياب شبه كامل منذ خروجه من هيئة تحرير الشام مطلع العام الحالي ٢٠١٩، اعتبر الشرعي السابق في الهيئة أبو اليقظان المصري أن الهدف من عملية نبع السلام وهو اغلاق الملفات العالقة قد أنجز، وأن الهدف التالي هو إدلب.
وفي الوقت الذي لم يشير فيه إلى تركيا بشكل مباشر، هاجم المصري في تسجيل مصور له بث الأربعاء “المنظومة الدولية وحلفاء المعارضة” مؤكداً أنهم يعملون ضد مصلحة الثورة، وطالب المقاتلين في إدلب بالاستعداد للهجوم القادم عليها والمقاومة.
ورداً على الانتقادات التي وجهت له حيث تساءل أصحابها عن سبب صمته طيلة الفترة الماضية، أعاد أبو اليقظان نشر تسجيل مصور له بثه قبل عشرة أشهر وهاجم فيه قبول الفصائل بالقتال مع تركيا أو التعاون معها في ما يتعلق بنقاط المراقبة.
يذكر أن أبو اليقظان المصري وهو صاحب مقولة “إضرب في الرأس” خلال المواجهات بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام العام الماضي، قد تم فصله من الهيئة بسبب موقفه من عملية الذي اعتبرته قيادة تحرير الشام مخالف لموقف التنظيم وسياساتها.