جسر – متابعات
نشر الصحافي الأردني والمدير السابق لقناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة، منشوراً عبر منصة “إكس”، يدعو فيه السوريين للتصالح مع إيران.
وانتقد أبو هلالة في منشوراته ما وصفه بـــ”الطائفية” التي تدفع البعض لتأييد العمليات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية.
وقال أبو هلالة في أحد منشوراته موجهاً كلامه للسوريين: “… يزيد من إيماني أن الطائفية سرطان مدمر، ولا يواجه بطائفية، بل بالهوية الجامعة على مستوى الوطن والأمة”، مضيفاً أن “حرب غزة فرصة لتجاوز الجراح، والوحدة لمواجهة العدو رقم 1 وهو الصهيونية. والأمة والدول والمجتمعات تبنى بالتسامح لا بالأحقاد”.
يعتقد الطائفي إن المأساة الشخصية هي السبب الوحيد لبناء الموقف. هنا مضطر لتوضيح مسائل ذاتية، حرصا على من أحبهم وأختلف معهم.
1- تربطني بسورية جذور عائلية، جدتي لأمي، رحمها الله، دمشقية، والدي درس في جامعة دمشق 1960-1964 أول شيخ لي في مسجد الحسين الغربي ( أبو عبادة وسيم الهاشمي)…— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) January 6, 2024
حكيلي عن التسامح شو يعني ؟؟؟
يعني لازم انسى
اللي ذبح الاولاد بالسكاكين بالحولة والخالدية والتريمسة وكرم الزيتون وجديدة الفضل والزبداني
اللي حاصر مضايا والزبداني والغوطة وباب عمرو ومخيم اليرموك واستخدم سلاح الجوع او الركوع
اللي اغتصب النساء بمسجد فاطمة الزهراء بحجيرة (وهني…— Nedal Khatib (@nedalkhateeb) January 6, 2024
وأضاف أبو هلالة في منشور آخر قائلاً: “عزيزي الطائفي، لا أريد إزعاجك بإمكانك ألا تتابعني وترتاح، لا أقصد الإساءة لك ولا خدش مشاعرك، أحاول توعيتك لا أكثر. في المقابل لا أسمح لك بالترويح للطائفية هنا، أو الإساءة لرموز الأمة وسادة المقاومة، أحظرك فورا. هذا ينطبق على أي طائفي سنيا أم شيعيا مسيحيا أم مسلما”، حسب رأيه.
وجاءت تغريدات الصحافي الأردني الذي كان مديراً لقناة “الجزيرة” القطرية بين عامي 2014 و2018، بعد عمليات نفذتها إسرائيل ضد قياديين بارزين من “الحرس الثوري الإيراني” وحركة “حماس” الفلسطينية المدعومة من إيران، رحب بها العديد من السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين في مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن إيران وميليشياتها ارتكبت فظائع وجرائم في بلدانهم.