مراسل حلب: جسر
استهدف فصيل “تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني السوري نقاط تمركز قوات نظام الأسد في قرية “فافين” شمال حلب يوم أمس الأربعاء.
وصرح مصدر من أحرار الشرقية لصحيفة جسر قائلاً “ لقد اخترنا استهداف مدرسة المشاة بسبب أهميتها الجغرافية وكثرة تواجد عناصر قوات النظام فيها مما حقق خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام“.
وأردف موضحاً “الاستهداف هو رداً على قصف قوات النظام والقوات الروسية لمنازل المدنيين في إدلب وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي والغربي، وقواتنا سوف تستمر باستهداف تمركزات النظام وميلشياته الطائفية“.
من جانب آخر قتل طفل جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي يوم أمس الأربعاء.
وقال مراسل صحيفة جسر ان عبوة ناسفة انفجرت كانت مزروعة داخل سيارة تابعة للجيش الوطني في مدينة الباب، مما أدى إلى إصابة طفل بجروح بليغة تمٌّ إسعافه من قبل المدنيين إلى مشفى مدينة الباب الجديدة الى أن فارق الحياة.
يذكر أن مدن وبلدات شمال حلب تتعرض يومياً لتفجير دراجات وسيارات وألغام والمتهم بحسب الفصائل العاملة هناك هو قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كان آخرها انفجار قنبله في مديرية الأمن في مدينة اعزاز جرح على اثرها ٣ عناصر وأعلنت قسد مسؤوليتها عن العملية.
