جسر:متابعات:

أوضحت إسرائيل عدم تخليها عن بيع الأسلحة لأذربيجان،بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في أعقاب الصراع العسكري المتزايد في قرة باغ.
جاء ذلك بعد إعلان أرمينيا استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، على خلفية بيع أسلحة لصالح أذربيجان.
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على قرار استدعاء أرمينيا لسفيرها عبر بيان، بأنها “تولي أهمية لعلاقتها مع أرمينيا، وتعتبر أن السفارة الأرمينية في إسرائيل أداة مهمة لتعزيز العلاقات والمنافع لشعبينا”.
وجرت مكالمة هاتفية بين الرئيسين الإسرائيلي و الأرميني ضمن مساعي تهدئة الأوضاع أعرب فيها الرئيس الاسرائيلي ريفلين عن أسفه لاندلاع العنف، وفقدان الأرواح من الجانبين، ورغبته في عودة السفير الارميني قريبا، مضيفا” أنّ العلاقات الطويلة الأمد للدولة الإسرائيلية مع أذربيجان لا تستهدف أي جانب”.
ويستبعد خبراء أن تتخلى إسرائيل عن بيع الأسلحة لحليفتها أذربيجان، والتي بلغت مبيعاتها في الخمس سنوات الأخيرة مبلغ 740 مليون دولار، مقابل حل الخلاف الدبلوماسي مع أرمينيا.
كما أكدت المحللة في معهد تل أبيب للدراسات الإستراتيجية، جاليا ليندنشتراوس إن “إسرائيل وأذربيجان لديهما علاقات استراتيجية”، مضيفة: “إسرائيل تستورد النفط من أذربيجان أسلحة لأذربيجان التي تعتبر واحدة من أكبر عملائنا”.