“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

شارك

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

“أسوشيتد برس”: مستشار “بايدن” في السعودية لأجل التطبيع مع إسرائيل

جسر – متابعات

أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوفد كبير مستشاريه إلى السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد محمد بن سلمان، لبحث مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن المستشار جيك سوليفان وبن سلمان، ناقشا المسار المحتمل لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وقالت الوكالة إن “التوسط في مثل هذه الصفقة يمثل عبئا ثقيلاً، حيث قالت المملكة إنها لن تعترف رسمياً بإسرائيل قبل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود”.

وتأتي زيارة سوليفان بعد زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المملكة الشهر الفائت، التي هدفت “تعزيز التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”، وفق الوكالة.

وخلال زيارة بلينكن الأخيرة، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل ستكون له “فوائد محدودة” دون “إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسطيني”.

وأشارت الوكالة إلى أن السعوديين أبدوا تردداً في المضي قدماً في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في وقت تقوده أكثر الحكومات يمينية في تاريخها، وتتصاعد التوترات مع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن السعودية دفعت أيضاً بشكل متزايد نحو اتفاق تعاون نووي يشمل السماح للولايات المتحدة بتخصيب اليورانيوم في المملكة، وهو الأمر الذي يقلق خبراء حظر الانتشار النووي، حيث تفتح أجهزة الطرد المركزي الباب أمام برنامج أسلحة محتمل.

من جانبه، قال البيت الأبيض، إن سوليفان وصل إلى جدة الخميس لإجراء محادثات مع ولي العهد، ومسؤولين سعوديين آخرين.

وشملت المحادثات واسعة النطاق مبادرات “لتعزيز رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاما وأمانا وازدهارا واستقرارا”، والجهود المبذولة لإيجاد نهاية دائمة للصراع المستمر منذ سنوات بين السعوديين والحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، بحسب البيت الأبيض.

ووفق “أسوشيتد برس”، فإن الولايات المتحدة تحاول إقناع الرياض بإنهاء حربها في اليمن، بينما تحاول أيضا الضغط عليها بشأن أسعار النفط العالمية، من دون تحقيق نجاح كبير.

شارك