جسر: متابعات:
أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أمس السبت أن الطائرة المسيرة المحملة بالمتفجرات، والتي استولت عليها السلطات السورية لم تكن إسرائيلية ومن المحتمل أن تكون ايرانية.
ونشر أفيخاي أدرعي، على حسابه على تويتر صورة للمسيرة مكتوب عليها “اليد اليمنى لا تعرف ما تفعله اليسرى”، في إشارة للنفوذ اﻹيراني الذي تجاوز دوائر القرار في النظام السوري، وقال في تغريدته: “اليوم رأينا إثباتًا عند السوريين أن قاسم سليماني يفعل في سوريا ما يشاء، وبالطبع لا يُخبر بذلك نظام الأسد”. وتساءل أدرعي “هل يعقل أن لا تعلم اليد اليمنى ما تفعله اليد اليسرى؟!”
#عاجل هل يعقل أن لا تعلم اليد اليمنى ما تفعله اليد اليسرى؟!
اليوم رأينا إثباتًا عند السوريين أن #قاسم_سليماني يفعل في #سوريا ما يشاء، وبالطبع لا يُخبر بذلك #نظام_الأسد. pic.twitter.com/73T2eeoisY— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 21, 2019
وبحسب أدرعي، فإن الطائرة المسيرة “تواجدت، بشكل مفاجئ في المنطقة التي حاول عناصر قاسم سليماني من فيلق القدس، ومن بينهم اللّبنانيان، تنفيذ عملية الطائرات المسيرة التخريبية قبل نحو شهر ولم ينجحوا بذلك”.
وكانت وكالة أنباء النظام “سانا” قد ذكرت في وقت سابق يوم السبت أن “الجهات المختصة” أسقطت طائرة مسيرة ومحملة بالقنابل العنقودية بالقرب من مرتفعات الجولان وفككتها.
وقالت سانا إن الطائرة بدون طيار تم اعتراضها من قبل منظومة الدفاع الجوي في منطقة حرمون شمال القنيطرة.
وبحسب الوكالة، أسقطت الطائرة بدون طيار بعد دخولها المجال الجوي السوري من الغرب مرورا بقرية عرنة، جنوب غرب دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قوات النظام، أن فحص الطائرة المسيرة كشف وجود قنابل عنقودية بالإضافة إلى المواد المتفجرة، ليتم استخدامها في تفجير الطائرة وتدميرها في حال أسرها.
وجاء الحادث بعد يومين من تدمير طائرة أخرى فوق ضاحية عقربا في دمشق. ولم يعلن احد مسؤوليته عنها.
يذكر أن إسرائيل شنت عديد الغارات الجوية والهجمات الصاروخية في سوريا، لكنها نادرا ما تؤكد ذلك. وتقول إسرائيل إنها تستهدف في الغالب قواعد الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبنانية في سوريا.
وفي لبنان، خلص تحقيق حكومي الخميس، إلى أن طائرتين إسرائيليتين كانتا في مهمة هجومية عندما تحطمتا في العاصمة الشهر الماضي، إحداهما مسلحة بـ 4.5 كيلوغرام من المتفجرات.
وفي تقرير منفصل يوم السبت، ذكرت وكالة سانا أن “الجهات المختصة” عثرت على أسلحة وذخائر وأغذية ومركبات صنعت في إسرائيل في قرية بريقة جنوب القنيطرة.