جسر – الحسكة
أكّدت المصادر الطبية في الحسكة، أنّ أكثر من 15 ألف إصابة بـ “الليشمانيا” سجّلت بريف محافظة الحسكة الجنوبي.
وأضافت المصادر، أنّ نسبة الإصابات الأكبر، سجلت في بلدتي تل تمر شمالي الحسكة والشدادي جنوبي الحسكة.
وأفاد الطبيب “طه حسين” أنّ المناطق المذكورة، سجّلت أكثر من 15 ألف إصابة، وعزا ذلك إلى الإهمال الطبي وتقصير الجهات المختصة بمكافحة البعوض الناقل أو البرغش بالمبيدات الحشرية، ما فاقم من الأزمة وزيادة انتشارها.
وقال في هذا الصدد: “عدم توعية المجتمع وتثقيف الناس حول مخاطر حبة حلب قد تستمر لسنة إذا أُهملت ولم تعالج، وفي حال بقيت الحبة أو بثرة أو دملة بالوجه ولم تشفَ خلال شهر تعتبر إصابة بالليشمانيا”.
وبحسب المصدر أنّ “المرض بدأ في الظهور منذ ثلاثة أشهر، لكن أعداد المصابين كانت قليلة جدا، غير أنها ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين”.
من جانبها، أوضحت هيئة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، أنّها تعجز منذ نحو شهر عن الكشف على المصابين بفيروس كورونا، والتأكد من حالتهم الصحية بسبب غياب المواد اللازمة لشريح وفحص التحاليل.