جسر – متابعات
شهدت ضواحي مدينة برلين الألمانية مظاهرات احتجاجية، على ما يتم تداوله بشأن مخطط لدى حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف لطرد أجانب بشكل جماعي، وفق ما أعلنت الشرطة الأحد.
وشارك نحو عشرة آلاف شخص في التحرّك بينهم المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس ووزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر، وقد ساروا في شوارع بوتسدام في ضواحي العاصمة الألمانية، وفق ما نقلت قناة “الحرة” عن “فرانس برس”.
وتجّمع آلاف الأشخاص عند بوابة براندبورغ في برلين، بحسب الشرطة، كما نظّمت مسيرات مماثلة في مدن ألمانية أخرى.
وجاء ذلك على خلفية تقارير تفيد بأن حزب “البديل من أجل ألمانيا” الذي تظهر استطلاعات الرأي صعودا لشعبيته، بحث خلال لقاء مع متطرفين نمسويين في خطة طرد جماعي لأجانب، حيث أورد موقع كوريكتيف الاستقصائي أن مسؤولين في الحزب المذكور، شاركوا في اجتماع مع مارتن سيلنر، وهو قيادي في حركة الهوية النمسوية اليمينية المتطرفة.
وبحسب الموقع عرض سلنر مخططا لـ”قلب مفاعيل هجرة الأجانب” إلى ألمانيا، وطرد مهاجرين وطالبي لجوء.
وتتّبع “حركة الهوية” نظرية “الاستبدال العظيم”، وهي نظرية مؤامرة تعتبر ان هناك مخططا لمهاجرين من غير البيض ليكونوا بديلا للشعوب الأوروبية الأصلية.
والجدير بالذكر أن ألمانيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ، بينهم مئات الآلاف من السوريين والأوكرانيين.