جسر – متابعات
أكدت ألمانيا وقوفها مع الشعب السوري في سعيه لتحقيق السلام والعدالة ومستقبل أكثر إشراقاً، بصفتها نصيراً قوياً لحل دبلوماسي ودائم للأزمة السورية، وفق ما نشر حساب مكتب سوريا بالخارجية الألمانية في “فيسبوك” اليوم الاثنين.
وقال، إن ألمانيا ملتزمة بشدة بقرار مجلس الأمن 2254. يحدد هذا القرار خارطة طريق للانتقال السياسي، مع التأكيد على أهمية المفاوضات الشاملة والحقيقية سورية-سورية، ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد تأييد ألمانيا بكل إخلاص الحل السياسي وعملية جنيف، “لأننا نعتقد أنها ضرورية لتسهيل الحوار وتعزيز بيئة يمكن لجميع السوريين فيها المشاركة في تشكيل مصير أمتهم. لا يمكن تحقيق سوريا سلمية ومستقرة إلا من خلال الجهود الجماعية لشعبها، بغض النظر عن خلفيتهم أو معتقداتهم”.
وأضاف أن “المساءلة ضرورية لضمان عدم إفلات الجرائم التي ارتكبت خلال هذا النزاع. تكرس ألمانيا جهودها لتحقيق العدالة لضحايا الأزمة السورية وعائلاتهم، ونحن نشارك بنشاط في الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. من الضروري أن تتعاون جميع أطراف النزاع مع الهيئات والآليات الدولية لتحديد مصير المفقودين”.
بالإضافة إلى ذلك “تدعم ألمانيا ملايين السوريين الذين نزحوا أو تضرروا من الأزمة المستمرة، سواء داخل البلاد أو في الدول المجاورة. قدمت ألمانيا أكثر من 14 مليار يورو لمساعدة السوريين بالغذاء والماء والمأوى منذ بداية الأزمة. وأخيرًا وليس آخرًا، أصبحت ألمانيا موطنًا لأكثر من مليون سوري، ونحن فخورون بهذا النجاح ونشكر جهود ومساهمات العديد من السوريين في الحياة اليومية في ألمانيا”.
