جسر – متابعات
أجرت محكمة ألمانية محاكمة لمواطنة ألمانيا، كانت قد انضمت إلى صفوف قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في سوريا.
واتهم المدعي العام الاتحادي في مدينة سيل الألمانية، امرأة ألمانية بارتكاب عدة جرائم لصالح تنظيم “داعش”.
من جانبها، قالت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية إن “المدعي العام” اتهم امرأة ألمانية، بتربية أطفالها بروح التعاليم الإسلامية “المتطرفة” وإقناع فتاة تبلغ من العمر (16 عامًا) بالانضمام إلى تنظيم “داعش”.
وأضافت الصحيفة أنّ المدعى عليها اصطحبت ابنتها التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات رغماً عن والدها، وعندما كان الطفلة في السادسة من عمرها، أخذتها إلى رجم امرأة وعرضت عليها مقاطع فيديو لعمليات الإعدام.
وجاء في الادعاءات، أنّ المرأة تزوجت تباعا عدة أعضاء من تنظيم “داعش”، واعتنت بالأسرة والأطفال حتى يتمكنوا من المشاركة في المعارك.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الاتحادي، أنجبت المتهمة ولدين في سوريا. وشاركت بتجارة الرقيق ضمن عمليات استعباد السكان “الإيزيديين”، وأعلنت علنًا عن موقفها الأيديولوجي عبر “تويتر”.
ومن ضمن التهم التي نسبت للمرأة، العضوية في منظمة إرهابية في الخارج ودعمها، وتجنيد أعضاء، وجرائم ضد الإنسانية، وإيذاء القاصرين المستضعفين.
