جسر – متابعات
حذرت الولايات المتحدة، إيران، من استهداف قواتها ردا على الهجوم الإسرائيلي الأخير على سفارة طهران في دمشق، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها المسبق بالهجوم.
وخلال جلسة في مجلس الأمن لبحث الهجوم قال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود: “لن نتردد في الدفاع عن عسكريينا ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع مرة أخرى، هجوم لم يكن لنا أي دور فيه أو معرفة متقدمة به – لاستئناف هجماتهم على العسكريين الأميركيين”.
كما وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف بأنها “هراء”، محذراً من أن بلاده سترد على أي هجمات انتقامية.
وأردف كيربي في إفادة صحفية: “لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق. لم نشارك بأي شكل من الأشكال”.
وتعتبر الضربة الإسرائيلية الأخيرة على السفارة الإيرانية بدمشق، والتي قالت إيران إنها أدت إلى مصرع اثنين من جنرالاتها وخمسة من مستشاريها العسكريين، واحدة من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.
الجدير بالذكر أن هجمات الميليشيات الإيرانية على القواعد العسكرية الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا توقفت في شباط الفائت، بعد أن ردت واشنطن على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن بعشرات الغارات الجوية على مواقع الميليشيات في سوريا والعراق.