جسر: متابعات
قال زهير رمضان رئيس نقابة الفنانين التابعة للنظام السوري، إن نقابته لا تمنع عودة أي ممثل سوري للعمل في بلاده، مستدركاً أن العودة ستكون مشروطة بموافقة النقابة.
وتحدث رمضان، المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، في مقابلة مع إذاعة صوت الشباب، عن ملف فصل الممثلين المعارضين بالقول “إن النقابة كانت (مكسورة بـ65 مليون ليرة)، ولم يكن ثمة رواتب للمتقاعدين”، وأضاف أنهم وجدوا بعض الفنانين لم يدفعوا اشتراكاتهم منذ 8 سنوات، لذلك صدر قرار بأن يقوموا بالتسديد ضمن مهلة، وكل من لم يسدد تم فصله من النقابة.
وقال رمضان، إن كل من يود العودة إلى العمل، عليه تسديد كافة التزاماته المالية، باستثناء من صدر بحقهم قرار فصل نهائي من مجلس التأديب التابع للنقابة بحسب زعمه، وعددهم 8 فنانين “وهؤلاء لا يحق لهم العودة، فقد شطب قيدهم نهائيا من خلال قرار من مجلس التأديب”.
وألزم نقيب فناني النظام في حديثه كل فنان كان له موقف معارض للسلطة، بالتوبة. مؤكداً أن عودته للعمل لن تمر بدون سؤاله: “أي حدا غلط بحق البلد بدنا نقلو ليش غلطت”.
وطالب كل من يود العودة إلى سوريا بترديد العبارة التالية التالية على الهواء: “مسا الخير سوريا مسا الخير يا أهلي يا ناسي، أنا آسف كنت مغمض عيوني ما كنت وعيان، أنا غلطت… آسف بعتذر منكم”.
جدير بالذكر أن نقابة الفنانين لا تعتبر مؤسسة فنية بالمعنى المتعارف عليه، بقدر ما هي أحد أذرع النظام السوري الأمنية لقمع أي صوت معارض من الوسط الفني.
وسبق أن تلقت النقابة برئاسة زهير رمضان لانتقادات لاذعة من قبل الفنانين السورين المعارضين، لكنها في المقابل تلقت انتقادات من أوساط فناني النظام؛ حيث وصفها بسام كوسا بالمزرعة.
وقال كوسا في معرض حديثه عن انتخابات النقابة والتي خسر رئاستها للمرة الثانية أمام زهير رمضان: أعرف التركيبة الموجودة في هذه النقابة، وترشحت لأثبت أني لن أُقبل، وحتى لا يُقال إني أدرت ظهري وانسحبت”