جسر: متابعات:
تتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات لم يتم التحقق منها بعد، عن خلافات نشبت بين محمد مخلوف، خال بشار الأسد، وأبناؤه رامي وإيهاب وإياد، وآل اﻷسد، على خلفية تهم بالفساد.
ويعد رامي مخلوف وأشقاءه الواجهة المالية الأولى لعائلة الأسد، حيث منحت لهم امتيازات كبرى خاصة في قطاع الاتصالات، ولعبت الأموال التي بحوزتهم دوراً كبيراً في الحرب على الشعب السوري.
الخلاف ليس الأول، وسبقه عزل العقيد حافظ مخلوف، وهو شقيق رامي الذي كان رئيساً للقسم ٤٠ التابع لأمن الدولة، والمسؤول الأول عن الأمن في دمشق، وابعاده خارج البلاد.
وقد أكد شائعة الخلافات، التي ترقى إلى وضع محمد مخلوف وأبناءه تحت الإقامة الجبرية، تشارلز ليستر الباحث الأمني البريطاني الأمريكي واسع الاطلاع على الشأن السوري، في تغريدة له قال فيها إنه ومنذ ثلاثة أسابيع يتم التحقيق في شبكة فساد تديرها أسرة مخلوف.