جسر: متابعات
تواردت أنباء عن نية وفد أردني رفيع المستوى يضم وزراء ووزارء سابقين، زيادة دمشق، بغية لقاء الأسد.
وذكر موقع “خبرني” الإلكتروني الأردني، أن معلومات تسربت حول وفد سياسي أردني، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، سيقوم بزيارة دمشق قريباً.
ولفت الموقع إلى أن هذا الوفد ليس أول وفد أردني يزور دمشق، إذ سبقته وفود من مستويات مختلفة، وبعضها التقى بشار الأسد.
واعتبر الموقع أن “زيارة وفد بهذا المستوى لا يمكن أن يذهب إلى دمشق من دون موافقة رسمية مسبقة، والكل يعرف أن حصول الوفد على ضوء أخضر، يعني ضمنياً محاولات من عمان الرسمية تليين الأجواء، جزئياً، بين البلدين لاعتبارات كثيرة”.
ولم يخف الموقع بعض الحقائق في نظرة البلدين إلى بعضهما الآخر، حيث سادت فترة برود وجفاء في العلاقات الرسمية بينهما،لأسباب تلخصت بقناعة دمشق الرسمية أن الأردن كان جزءاً من معسكر تمويل ودعم الفوضى في سوريا، وبالمقابل اعتبرت عمان دمشق الرسمية جزء من المعسكر الإيراني الأكبر، وأن الاقتراب منها أو الابتعاد عنها يخضع لحسابات إقليمية ودولية، وليس لمعايير ثنائية.
بدوره، رحب سفير النظام السابق في الأردن، أيمن علوش، يوم الخميس، بالزيارة التي ينوي وفد أردني القيام بها خلال الفترة المقبلة، فكتب على صفحته في فيس بوك “مع ترحيبنا بالوفود الأردنية التي تزور سورية، غير أن توطيد العلاقة بين البلدين يحتاج إلى تبادل الزيارات الرسمية لاتخاذ القرارات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين، خاصة وان ذلك هو مطلب شعبي واسع في كلا البلدين”.