جسر – متابعات
أفادت تقارير صحفية، بمصرع عدد من “المرتزقة السوريين” في دولة النيجر بغرب أفريقيا، اتضح أنهم من فصائل “الجيش الوطني السوري”، وأرسلتهم تركيا إلى هناك للقتال.
وقالت وسائل إعلامية بينها “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن 9 مقاتلين سوريين لقوا مصرعهم مؤخراً، في النيجر، بعد فترة وجيزة من وصول دفعتين من مقاتلي “الجيش الوطني” إلى هذه الدولة.
وأضاف المرصد أن المقاتلين السوريين في النيجر الذين أرسلتهم تركيا، هم من فصائل “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان مراد” و”فرقة السلطان سليمان شاه”، وعددهم قرابة 550 مقاتلاً.
وقلصت الاستخبارات التركية رواتب المقاتلين الشهرية، على غرار ما فعلت مع سابقين جندتهم للقتال في ليبيا، حيث تم تسليم جميع العناصر المتواجدين حالياً في النيجر راتب شهري 40 ألف ليرة تركي أي ما يعادل 1250 دولار أمريكي، علماً أن الراتب المتفق عليه هو 1500 دولار أمريكي.
وأشار المرصد إلى أن بعض قادة المجموعات ضمن الفصائل الموالية لتركيا مستمرين بدعوة شبان من داخل تلك الفصائل وخارجها، للذهاب إلى النيجر مقابل 1500 دولار، في ظل أوضاع معيشية صعبة يعاني منها الشعب السوري.
وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.