جسر – متابعات
أكدت منظمة “أنقذوا الطفولة” في بيان نشرته أمس، ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، لضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى ضمان إبقاء معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا مفتوحاً أمام دخول المساعدات الأممية لمدة 12 شهراً “على الأقل”، حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى 4.1 مليون شخص محتاج.
وأكدت مديرة الإعلام والاتصالات في سوريا بالمنظمة كاثرين أخيل، إن “ما يحتاجه الأطفال في سوريا، هو المزيد من فرص الحصول على المساعدات، وليس أقل”، مضيفة أن “معبر باب الهوى، الذي يوفر الوصول إلى المساعدات للأمم المتحدة على وجه التحديد، هو شريان حياة”.
ولفتت إلى أن الأطفال الذين يشكلون 58% من السكان الذين يعيشون في المخيمات والملاجئ للنازحين، يعانون أكثر من غيرهم، “حيث يعتمد 71 ألف طفل على برامج التغذية الممولة من الأمم المتحدة، من أجل بقائهم على قيد الحياة”.
وتنتهي مدة الآلية الأممية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في 10 تموز الجاري، وذلك بعد تمديدها بداية العام الجاري لمدة 6 شهور فقط، بسبب الضغوط الروسية في مجلس الأمن.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.