أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

شارك

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

أنقرة.. البدء بهدم بيوت السوريين في “ألتينداغ” بأمر من وزارة الداخلية

جسر – متابعات

تحدثت مواقع إخبارية تركية، عن إصدار وزارة الداخلية التركية،أمس الاثنين، قراراً بهدم منازل اللاجئين السوريين في حي ألتينداغ بالعاصمة التركية أنقرة.

وبحسب ما ذكر موقع ” duvarenglish”، فإن الوزارة تعتبر المباني التي استقر فيها المهاجرون أقيمت دون ترخيص وهي غير قانونية، كما أنها تعرقل أعمال توسيع الطرق في المدينة.

​وبحسب الموقع فإنه تم منح اللاجئين أسبوعاً للانتقال إلى منازل أخرى، وأكدت السلطات في بلدية العاصمة أنه لا علاقة لها بالهدم، المخطط للمباني وأن المبادرة تأتي بالكامل من وزارة الداخلية.

وكان قد تحدث موقع “زمان الوصل” السوري، قبل أيام، عن حملة هدم بيوت اللاجئين السوريين في أنقرة، وقال إن حملة الهدم بدأت في 8 أيلول الجاري، 2021.

وبحسب ما نقل الموقع عن ناشطين، فإن الهدف المعلن للحملة تحسين مظهر المدينة وإزالة الأبنية والمحلات المخالفة بينما الهدف الحقيقي هو منع اللاجئين من التجمع البشري في مكان واحد وإبعادهم عن منطقة “ألتنداغ” وفي حال بقائهم في هذه المنطقة سيحرمون من تثبيت قيودهم، وبالتالي توقف كرت الهلال الأحمر ومن الممكن توقيف قيد الكيملك كنتيجة لعدم تثبيت النفوس وبالتالي حرمانهم من خدمات الطبابة ومراجعة الدوائر والمنع من السفر وتقييد حرية الحركة، فاللاجئ على كل الأحوال هو الضحية.

ووصل عدد البيوت التي جرى هدمها إلى 988 في منطقة “الاولبيه”، وفق ما أفاد ناشطون للموقع.

وشهدت مدينة أنقرة، ومنطقة آلتنداغ بالتحديد، هجمات على منازل ومتاجر اللاجئين السوريين، في شهر آب الماضي، ما تسبب بحالة استياء واسعة في أوساط السوريين، الذين يعانون من القيود الحكومية والممارسات العنصرية من جانب بعض الفئات الشعبية والأحزاب السياسية، وغلاء المعيشة.

شارك