جسر – إدلب
بدأ أهالي محافظة إدلب بالتظاهر مساء اليوم السبت، تلبية لدعوات أطلقها ناشطون للاحتجاج والعصيان المدني الشامل، ضد تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات جديدة نفذتها الهيئة بحق المدنيين المتظاهرين ضدها في مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وأعلن “تجمع الحراك الثوري” بإدلب، في بيان، وقف قنوات التواصل والحوار مع الجهات العسكرية وأصحاب المبادرات، والدعوة إلى “عصيان مدني سلمي شامل”، اعتباراً من اليوم.
وأكد أن الخطوات تشمل “مظاهرات حاشدة”، واعتصاماً بالسيارات على طريق إدلب – سرمدا مدته ساعة يومياً، واعتصاماً على دوارات عدة مدته نصف ساعة يومياً.
كما دعا البيان الأهالي إلى المشاركة بمظاهرات عند معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وإضراب عام وإغلاق المحال التجارية في المنطقة.
وتزامن ذلك أيضاً، مع نشر وزير الداخلية بحكومة “الإنقاذ” التابعة للهيئة، محمد عبد الرحمن، بياناً قال فيه إن النائب العام في إدلب أعطى الإذن بتوقيف عدد من قادة الاحتجاجات لإحالتهم إلى القضاء.
واتهم عبد الرحمن، قادة الاحتجاجات بممارسة “إرهاب فكري على المتظاهرين المحقين”، و”تشويه من يسعى بالإصلاح وجر المحرر إلى المجهول، وشق الصف والعودة إلى الاقتتال الداخلي وتضييع ما بذل من جهد لبناء هذه المؤسسات”.