جسر: خاص
قتل الشاب محمد قتيبة عبدالمحسن العواد البالغ من العمر 22 عاماً، على يد قوات النظام، في قرية حوايج ذياب شامية بريف دير الزور.
وعلمت “جسر” من مصدر خاص أنه تم استهداف العواد على المعبر المائي الفاصل، بين قريتي حوايج ذياب جزيرة الخاضعة لسيطرة قسد، وحوايج ذياب شامية الخاضعة لسيطرة النظام، عن طريق الخطأ ونقل على إثرها إلى المشفى العسكري بدير الزور، حيث توفي هناك.
وتدوالت وسائل إعلام خبراً يفيد أن العواد قتل برصاص قوات النظام، خلال مظاهرات دير الزور يوم الجمعة الفائت، إلا أن المصدر أكد لـ “جسر” عدم مشاركة الشاب في التظاهرات.
وأفاد المصدر إلى أنه تم استدراج العواد من قبل عناصر في الدفاع الوطني في قرية حوايج ذياب شامية لينضم إلى صفوفهم، بعد أن كان يعمل في لبنان، وأثناء عبوره من مناطق سيطرة قسد ليلاً إلى مناطق النظام، قام عناصر الدفاع الوطني بإطلاق النار عليه، لعدم تبلغ القائمين على المعبر عن موعد عبوره.
واستشهد يوم الجمعة كلاً من الشابين عبد الرزاق محمد خلف الرحيل ومحمد الجدعان على يد قوات النظام، في مظاهرات ريف دير الزور، التي خرجت مطالبة برحيل النظام وإيران من القرى المجاورة لقراهم.