جسر: متابعات:
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان اليوم السبت 5 تشرين أول/أكتوبر أنه “أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات، شمال سوريا” بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وقال إردوغان: “أجرينا ترتيباتنا، أعددنا خططنا للعملية وأعطينا التعليمات الضرورية” مضيفا أن تركيا ستنفذ عمليات جوية وبرية وأن هذه العمليات قد تبدأ “اليوم أو غدا”. وتابع “سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو”.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الدوري، بنسخته التاسعة والعشرين لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في العاصمة أنقرة.
بدورها هددت قوات سوريا الديمقراطية بتحويل أي هجوم تركي غير مبرر إلى “حرب شاملة” للدفاع عن مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا.
وقال “مصطفى بالي” مدير المركز اﻹعلامي لقوات سوريا الديمقراطية عبر تغريدة له في حسابه على تويتر، إن “قسد” تعتمد على اتفاقية آلية أمنية بين الولايات المتحدة وتركيا، وأضاف “مازلنا نفعل ما يُطلب منّا”، وتابع “في حال حدوث هجوم، نحن مستعدون لحرب واسعة وطويلة ﻷجل حماية أرضنا وشعبنا”.
Em girêdayî rêkeftina mekanîzmaya ewlekarî a di navbera DYE û Tirkiyê de ne. Tiştên ku ji me tên xwestin em weke QSD heta niha jî pêk tînin. Lê belê ruxmê vê jî ger êrîşek çêbibe, ji bo parastina xak û gelê xwe, em ji şerekî berfireh û demdirêj re amade ne.
— Mustafa Bali (@mustefabali) October 5, 2019
واتفقت الولايات المتحدة مع تركيا على إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية، لكن أنقرة تقول إنها غير راضية عن سير العملية، وتهدد من حين لآخر بتنفيذ عمليات عسكرية هناك.