إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

شارك

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

إردوغان عن قمة أنقرة: الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم

جسر: متابعات:

نقلت وكالة أنباء اﻷناضول عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله: إن بلاده ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين.

إردوغان يقدم التين التركي لضيفيه في قصر  “جانقايا” في أنقرة أول أمس اﻻثنين عقب القمة، اﻷناضول

ولفت أردوغان، في كلمة له ألقاها صباح اليوم خلال حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجامعي، إلى أن تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدًا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض. وأضاف: “سنفعّل خططنا إن لم نتوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين”.

وأردف قائلا: “ربع الأراضي السورية تخضع لاحتلال تنظيم “ypg/pkk” الإرهابي، ورأينا أن شركائنا أيضا يتقاسمون معنا نفس المخاوف حيال انتشار هذا التنظيم في مناطق شرق الفرات،

وأوضح إردوغان، في سياق حديثه عن القمة الأخيرة المنعقدة في أنقرة، أول أمس الاثنين، أنهم اتخذوا قرارات هامة فيما يخص حل الأزمة السورية، مبيناً أن الأشهر القادمة ستحدد ما إذا كانت الأزمة ستحل بسهولة أم ستتفاقم. وتابع قائلا: “خلال لقاءاتنا الثنائية والثلاثية، اتخذنا قرارات مهمة جدا لحل الأزمة الإنسانية والسياسية القائمة في سوريا، وأهم تطور حدث في القمة، هو المصادقة على أعضاء لجنة صياغة الدستور”.

وأشار إلى إمكانية إسكان ما بين مليونين إلى 3 مليون سوري، ممّن يعيشون في تركيا وأوروبا، في الشمال السوري، في حال إنشاء منطقة آمنة هناك. وأن تركيا تنتظر دعماً أقوى من الدول الأوروبية بشأن إدلب وشرق الفرات في سوريا، لافتًا إلى أن التصريحات لم تعد تطمئن أنقرة. وتابع: “نستضيف 3.6 مليون سوري في أراضينا، وأكدنا مرارا أننا لن نستطيع تحمل أعباء 4 ملايين آخرين إن لم نتمكن من إحلال التهدئة في إدلب بسرعة”.

وجدد أردوغان تأكيده على أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة السورية انطلاقا من مبدأ الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد.

وكان إردوغان قد أكد في 8 أيلول/سبتمبر الجاري أنه “إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة عبر قواتنا، في شرق الفرات قبل نهاية أيلول/سبتمبر، فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة”. وجاء تصريحه بعد يوم واحد من توصل أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

شارك