جسر: متابعات:
جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تهديداته للاتحاد اﻷوروبي بفتح البوابات أمام اللاجئين، وقال إن هناك “تهديدا جديدا بشأن الهجرة” من إدلب على طول الحدود السورية التركية، وأضاف داعياً اﻻتحاد اﻷوروبي إلى توفير مساعدات مالية: “إما أن تشتركوا في تحمل العبء أو أننا سنفتح البوابات”.
وجاء تهديد إردوغان المتجدد أمس السبت، أثناء كلمة له ألقاها في مدينة أسكي شهير التركية، وفي سياق تكراره ما صرح به الخميس الماضي 5 أيلول/سبتمبر حول المنطقة اﻵمنة، وعزم تركيا على إعادة مليون لاجئ سوري إليها.
وقال إردوغان إن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن مساعدات الاتحاد الأوروبي بلغت نحو ثلاثة مليارات يورو.
ورداً على تصريحاته التي أطلقها الخميس الماضي في اجتماع حزبي في أنقرة قال فيها: “سوف يتعين علينا فتح الأبواب” مضيفاً أن تركيا “لم تتلق الدعم الضروري من العالم، وخاصة أوروبا” لكي تتمكن من تحمل عبء اللاجئين السوريين؛ أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ناتاشا بيرتود أن اﻻتحاد اﻷوروبي “قدم 5.6 مليار يورو من أصل 6 مليارات كان قد تم اﻻتفاق عليها”.
لكن ذلك لم يمنع الرئيس التركي من تكرار تهديداته أمس السبت حول فتح اﻷبواب إلى أوروبا أمام اللاجئين، إضافة ﻹعادة مليون لاجئ سوري إلى المنطقة اﻵمنة، فيما يبدو أنه تضارب في تهديدات الرئيس التركي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقا مع تركيا في عام 2016 لوقف عبور المهاجرين من أراضيها إلى أوروبا مقابل مساعدات مالية.