جسر – متابعات
شرعت السلطات الإسبانية أمس الأربعاء، بمحاكمة مغني الراب السابق، البريطاني المصري، عبد المجيد عبد الباري، الذي كان عضواً بتنظيم “داعش”، وذلك بعد 3 أعوام من توقيفه.
وينحدر عبد الباري البالغ من العمر 33 سنة من غرب لندن، واشتهر بنشره صورة له على “تويتر” وهو يحمل رأسا مقطوعة في مدينة الرقة، التي كانت معقلاً للتنظيم، وفق ما أفادت “فرانس برس”.
وأوقفت السلطات الإسبانية المتهم في مدينة ألميريا الساحلية جنوب البلاد في نيسان عام 2020.
وبدأت محاكمة الإرهابي أمام القضاء الجنائي الإسباني، بتهمة الانضمام الى تنظيم “داعش” خلال تواجده في سوريا بين العامين 2013 و2015، ووجه الادعاء للمتهم أيضا تهمة إجراء “عمليات احتيال عبر الانترنت” بالمشاركة مع 2 من أصدقائه، بغرض تمويل “نشاطات إرهابية”، حيث طالبت النيابة بسجنه 9 أعوام.
وبعد توقيفه بعد أيام من وصوله إلى ألميريا على متن قارب هجرة غير شرعية قادم من الجزائر، قالت الشرطة إنّها ألقت القبض على “أحد أكبر المطلوبين بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب في داعش”.
ونفى عبد الباري التهم الموجهة إليه لدى مثوله يوم الأربعاء أمام المحكمة، حيث أشار إلى أنه لم يكن الشخص الظاهر في الصورة، وأنه لا صلة له بأي حساب على “تويتر” روج لتنظيم “داعش”.
كما المتهم نفى زيارته إلى الرقة، زاعماً أنه زار سوريا “لأسباب إنسانية” فقط.