جسر – متابعات
أكدت إسرائيل أنها أنهت استعداداتها لمواجهة أي رد إيراني، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قبل أيام، السفارة الإيرانية في دمشق، وتسببت بمقتل 7 من الضباط والمستشارين الإيرانيين.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، أن “الاستعدادات اكتملت” للتعامل مع أي سيناريو قد يتطور مع إيران.
وأصدر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بياناً، بعد أن أجرى “تقييما للوضع العملياتي” مع كبار ضباط الجيش.
وقال البيان: “بعد الانتهاء من التقييم، أكد الوزير غالانت أن مؤسسة الدفاع أكملت الاستعدادات للرد في حالة حدوث أي سيناريو قد يتطور تجاه إيران”.
وأمس السبت، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم أنه اتخذ بالفعل في ايران قرار بالرد المباشر ضد إسرائيل في أعقاب اغتيال قائد فيلق قدس في دمشق محمد رضا زاهدي، وذلك وفقا لمصدرين رسميين في النظام الإيراني أدليا بتصريحهما للصحيفة الأمريكية.
وأضافا بأن القرار اتخذ بهدف خلق ردع، وتم بالفعل نقل قوات الجيش الإيراني الى حالة التأهب القصوى استعدادا لعملية محتملة.
كما أفادت شبكة “سي بي أس” الأمريكية أن معلومات استخباراتية وصلت الولايات المتحدة تشير الى أن ايران ستستخدم أسراب طائرة مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز طويلة المدى في إطار ردها على إسرائيل، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية إسرائيلية.
ووفقا للتقرير، شدد مسؤولون أمريكيون على أن موعد وهدف الهجوم لا زال مجهولا، لكنهم قالوا إن استهداف منشأة ديبلوماسية إسرائيلية سيكون رد متناسب.
ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن يكون الهجوم حيز التنفيذ في نهاية رمضان الأسبوع القادم.
