إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

شارك

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

إطلاق نداءات استغاثة لإدخال مياه الشرب لقاطني مخيم “الركبان”

جسر – متابعات

أطلقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” نداءات استغاثة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لإدخال مياه الشرب إلى مخيم “الركبان” عند الحدود مع الأردن، والذي تحاصره قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها.

وقالت الشبكة في بيان نشرته أمس الأربعاء: “يعاني قاطنو مخيم الركبان والبالغ عددهم قرابة 7500 شخص منذ نهاية أيار الماضي من تداعيات تخفيض كمية المياه الصالحة للشرب إلى النصف تقريباً، والتي كانت تدخل عبر الحدود الأردنية بدعم من منظمة اليونيسف، وقد تفاقمت الأوضاع مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في شهري تموز وآب بشكلٍ أصبح يُهدّد حياة سكان المخيم، وبشكلٍ خاص النساء والأطفال”.

وأضافت: “يُذكر أن مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية – الأردنية شرق محافظة حمص، مُحاصر منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري التي تمنع خروج ودخول أبناء المخيم، وبالتالي يُعتبر قاطنو مخيم الركبان بمثابة محتجزين فيه، وقد تحدّثنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان مراتٍ عديدة عن حصار المخيم وأوضاعه اللاإنسانية، والتي بلغت حالياً مستوى التهديد على صعيد مياه الشرب، وهي أبسط الحقوق الأساسية للإنسان”.

وأكدت الشبكة أنها رصدت “على مدى السنوات الماضية اضطرار عدد من قاطني المخيم إلى الخروج منه باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، مع وجود احتمالات كبيرة لتعرضهم لانتهاكات فظيعة، بما فيها الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والتجنيد الإجباري، وقد وثقنا تعرُّض الكثير من الحالات العائدة لهذه الأنماط من الانتهاكات”.

وناشدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عمّان، والمنظمات الإغاثية الدولية بالتحرك العاجل لإدخال مياه الشرب لسكان المخيم”.

وأدانت الشبكة “محاولات التضييق على سكان المخيم بهدف دفعهم للفرار إلى مناطق النظام السوري، لما في ذلك من تهديدٍ جدّيٍ عليهم، وتطلب من المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ حياتهم، بما في ذلك زيادة مخصصات مياه الشرب إلى ما كانت عليه سابقاً، وايصالها بصورة مستمرة”.

شارك