إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

شارك

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

إعلامي من “حلف المُمانعة” يهاجم المطران جاك مراد والأب باولو دالوليو

جسر – متابعات

هاجم مستشار بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، الإعلامي اللبناني غسان الشامي، المطران الجديد لأبرشية حمص وحماة ويبرود والنبط للسريان الكاثوليك، جاك يعقوب مراد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وهاجم الشامي -وهو أيضاً مقدم برنامج أجراس المشرق على قناة الميادين- جاك مراد، بعدما قدّم الأخير شكره للأب اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو، في كلمة ألقاها بعد توليه منصبه.

وفي حين يعتبر الشامي من أنصار حلف “الممانعة والمقاومة”، اشتهر الراهب اليسوعي الأب باولو دالوليو بمعارضته لنظام الأسد، ومناصرته للثورة الشعبية السورية، قبل أن يُختطف في الرقة من قِبل تنظيم “داعش” عام 2013.

واستنكر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم الإعلامي غسان الشامي على المطران جاك مراد والأب باولو، واعتبر بعضهم أنها محاولة جديدة لأتباع وأدوات المشروع الإيراني، لدق الأسافين بين كنائس المشرق.

وعبّر جميل دياربكرلي المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، عبر حسابه في فيسبوك، عن استنكاره له لهذا الهجوم واعتبره سابقة خطيرة.

وأضاف أن باولو دالوليو كان “على المستوى الروحي والكنسي والاجتماعي قطباً من أقطاب الحوار بين الأديان في سوريا، ولعب دوراً في إحياء الحياة الروحية والرهبانية في العديد من أديرة المنطقة كدير مار موسى الحبشي ودير مار اليان وغيرها”.

وتساءل دياربكرلي قائلاً: “هل ستتحرك بطريركية انطاكية للسريان الأرثوذكس لوضع حد للمستشار الخاص لبطريركها ومرافقه الدائم في سفراته، حفاظاً على التفاهم والعلاقات الأخوية بين الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط؟.. لماذا يسعى أزلام ولاية الفقيه ومنهم الشامي بخلط الأوراق في المنطقة، والآن حان دور الكنائس المسيحية ليعيثوا فيها فساداً وخراباً وتحقيراً، تماشيا مع سياساتهم في المنطقة ككل”.

شارك