جسر – متابعات
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن استعداد طهران للتوسط بين نظام الأسد وتركيا وسوريا، وإعادة العلاقات بين الطرفين “إلى طبيعتها”، وذلك في ظل حالة الجمود التي تسود العلاقات بين الجانبين.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح لقناة “سي إن إن” التركية، إن “الجانب السوري شارك عدة مرات في اجتماعات عملية أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التفاعل والتعاون بين سوريا وتركيا، ونحن نرحب بأي مبادرة لبدء التفاعل السياسي ومستعدون لحشد كل وسائلنا لإقامته”.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن استعداد بلاده لمواصلة عملية تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مشيراً إلى أنها يجب أن يصاحبها القضاء على تواجد “حزب العمال الكردستاني” في شمال سوريا.
من جانبه أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا ألكسندر لافرنتييف، بأن عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا متوقفة منذ خريف 2023، وذلك لأن حكومة النظام ترى أن من الضروري الحصول على تأكيدات من أنقرة بسحب الوحدة العسكرية التركية المتواجدة في شمال سوريا من هذه المنطقة.
والعام الماضي صرح بشار الأسد، أن نظامه لن يواصل الحوار مع تركيا إلا إذا كان هدفه إنهاء الاحتلال، ووقف دعم التنظيمات الإرهابية، حسب تعبيره.