جسر – متابعات
توعدت إيران بالرد “في الوقت والمكان المناسبين” على مقتل عدد من مستشاريها العسكريين، جراء ضربة جوية إسرائيلية على مبنى في منطقة المزة بدمشق، اليوم السبت.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن “هذا الاغتيال يكشف العلاقة الوثيقة بين إسرائيل والجماعات الإرهابية”.
وندد البيان بشدة بما وصفه “العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني”، وقال إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية “محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
وأردف أنه “بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ جمهورية إيران الإسلامية بالحق في الردّ على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني المزيف في الزمان والمكان المناسبَين”.
وكانت قد أفادت وكالة “مهر” الإيرانية أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس”.
وذكر موقع “نور نيوز”، الذي يعتقد أنه قريب من جهاز المخابرات الإيراني، هوية اثنين من القتلى وهما الجنرال صادق أوميد زاده، نائب قائد المخابرات في ميليشيا القدس التابعة للحرس الثوري في سوريا، ونائبه، الذي يستخدم الاسم الحركي، الحاج غلام.
وأصدر الحرس في وقت لاحق بيانا حدد فيه القتلى بأنهم حجة الله أوميدفار وعلي أغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي، وقيادي آخر، من دون أن يحدد رتبهم.
وبحسب ما نشر الصحافي الإيراني البارز علي هاشم فإن “صادق أوميد زاده، المعروف أيضا باسم يوسف أوميد زاده، هو في الواقع حجة الله أوميدفار”.
وجاءت الضربة الإسرائيلية الجديدة بعد 25 يوما من ضربة مماثلة استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وأسفرت عن مقتل المستشار العسكري البارز في فيلق القدس بالحرس الثوري رضي موسوي.