نفت إيران على لسان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، ما وصفتها بمزاعم تل أبيب بشأن شن غاراتها الأخيرة على مواقع إيرانية، ووصفها بأنها كاذبة ولا صحة لها.
وقال رضائي إن “إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أيّ ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا، من جراء غارات تل أبيب الأخيرة”.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع إيرانية في بلدة عقربا قرب العاصمة دمشق “كانت تخطّط لإطلاق طائرة مسيّرة نحو أهداف في إسرائيل”، بحسب ما تداولته وسائل إعلام وأكدته “إسرائيل”.
بدوره، وصف أمين عام “حزب الله” حسن نصرلله “نتنياهو” بالكاذب، وأكد أن سلاح الجو “الإسرائيلي” لم يستهدف مركزاً لفيلق القدس، بل منزلاً عادياً يقيم فيه شبان من حزب الله، حيث قتل كلاً من حسن زبيب وياسر ضاهر.
ونوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ إيران وميلشياتها لن يتمتعوا بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لجميع السيناريوهات.
وكان المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي قال إن “إسرائيل” عزمت على استهداف خلية تابعة لفيلق القدس يوم أمس في قرية عقربا بعد الاستنتاج ان الخلية تنوي تنفيذ عملية ضد إسرائيل”.
وقال أدرعي إن “قاسم سليماني كان ينوي إرسال طائرات مسيرة مسلحة بهدف تفجيرها في إسرائيل، إلا أن جيش الدفاع أحبط هذه المحاولة لفيلق القدس والميليشيات الشيعية، عندما أغارت مقاتلات حربية على عدة أهداف في عقربا جنوب شرق دمشق”.
واستهدفت طائرات إسرائيلية مساء السبت 24 آب، مصنعاً لتطوير الطائرات القتالية المسيرة في عقربا جنوب دمشق.
