جسر: متابعات،

أصدر مشفى “الأسد الجامعي” التابع لحكومة النظام في دمشق، بياناً نقلته وكالة سانا الرسمية للأنباء التابعة لنظام الأسد، وجاء في البيان أنّ هذا القرار جاء لإتاحة المجال لتقديم الخدمات الطبية لبقية المرضى. بحسب البيان.

إدارة المشفى من جهتها بررتْ هذه الخطوة بأنها ترغب في استمرار العملية التعليمية للطلاب في المشفى.

يذكر أنّ هذا الإعلان جاء بالتزامن مع تقرير صحفي لوكالة “رويترز” وثقت فيه نحو 40 حالة وفاة يوميا بفيروس كورونا.

وأفادت المعلومات وفقاّ لمصادر الوكالة أن الجثث تدفن في مقبرة نجها، وبشهادة مدير المقبرة “عبد الرحيم بدير” أنّ عمليات الدفن لضحايا كورونا قد تضاعفت ثلاث مرات في شهر واحد فقط. وأنّ بعض عمليات الدفن تتم ليلاً لتجنب ملاحظة تراكم الجثث.

بينما رفض مسؤولون في وزارة صحة نظام الأسد التعليق على ما ورد على لسان المسؤول عن إصدار شهادات الوفاة. حسب ما ذكرت رويترز.

وفي ذات السياق أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أنّ تفشي كورونا في مناطق سيطرة الأسد بات خارجاً عن السيطرة.

كما وثقت الصحيفة بناءً على إعلان نقابة الأطباء التابعة لنظام الأسد وفاة نحو 61 طبيباً خلال شهر آب الماضي بفيروس كورونا.