وكانت المقابلة التي أجراها الأمير أندرو مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) محاولة لإنهاء الجدل المثار حول فضيحة تصدرت عناوين الصحف على مدى شهور عن علاقة أندرو مع رجل المال الأمريكي جيفري إبستين الذي انتحر في أغسطس آب أثناء احتجازه في اتهامات تتعلق بالاتجار بالبشر للدعارة.
وتحدث اندرو للمرة الأولى عن علاقته مع إبستين وكان في وقت الفضيحة قد أدلى بتصريحات متناقضة وغير مترابطة. وقال إن تصرفات إبستين ”غير لائقة“ لكنه ليس نادما على صداقتهما بسبب الفرص التي أتاحتها له هذه الصداقة للقاء رجال أعمال.
وكان من بين من وجه اتهامات لإبستين فيرجينيا جوفري التي قالت إنه أجبرها على ممارسة الجنس مع أندرو في لندن ونيويورك وفي جزيرة خاصة في الكاريبي فيما بين عامي 1999 و2002 .
وذكر أندرو، خلال المقابلة التي استمرت ساعة يوم السبت، العديد من الأسباب التي تجعل روايتها عن لقائه وهو متعرق ويرقص قبل 20 عاما في ملهى ليلي بلندن وإقامة علاقة جنسية معه مخالفا للحقيقة منها أنه كان يعاني من عرض صحي يمنعه من التعرق.
وقال كذلك إنه في الليلة التي تقول إنها التقت به فيها كان في منزله مع أسرته بعد زيارة مطعم بيتزا إكسبرس مع ابنته بياتريس.
وقال أندرو ”يمكنني أن أقول إن هذا لم يحدث على الإطلاق… لا أذكر مطلقا أنني التقيت بهذه المرأة“.
ودافع عن علاقته مع إبستين قائلا إنها فتحت أمامه فرصا بعد خروجه من البحرية.
وقال ”الأشخاص الذين التقيت بهم والفرص التي أتيحت لي لأتعلم منها سواء منه أو عن طريقه كانت مفيدة جدا فعلا“.
وأضاف أنه أقام في منزل إبستين في نيويورك بعد إدانته لأنه كان “نبيلا للغاية“. وأقر إبستين بذنبه في اتهامات تتعلق بالدعارة في فلوريدا في عام 2008.
المصدر: رويترز