جسر:متابعات:
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تعرض إحدى نقاط مراقبتها في سوريا لاعتداء من قبل قوات نظام الأسد، وذلك يوم امس الأربعاء.
وذكرت الوزارة على حسابها الرسمي على “تويتر”، أن عناصر موجهين من قبل نظام الأسد يرتدون ملابس مدنية اقتربوا من نقاط المراقبة التركية رقم 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واعتدوا على النقطة السابعة.
وتابعت الوزارة أنها أبعدت هؤلاء العناصر المعتدين حيث “تم تفريقهم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
من جهتها وكالة “سبوتنيك” الروسية أكدت، أنّ عشرات السكان بمناطق سيطرة النظام نظموا اليوم وقفة احتجاجية أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، تنديدا بما وصفوه احتلالا للأراضي السورية من قبل تركيا.حسب وصف الوكالة.
ونقلاً عن مصادر محلية في محافظة حماة أن “عددا من حافلات النقل اجتمعت في ساحة العاصي أمام مبنى محافظة حماة، ونقلت العشرات من الموظفين في دائرات النظام الحكومية والعديد من العسكريين بالزي المدني إلى محيط نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمال حماة”.
وأضاف المصدر؛ أن محافظ حماة “محمد الحزوري” ألقى كلمة أمام المجتمعين في ساحة العاصي قبل الانطلاق، وطالب المُساقين للتجمهر بعدم الاقتراب من النقاط التركية والاصطفاف والهتاف بشكل جيد وتصوير التجمع والعودة إلى مؤسساتهم ودوائرهم.
تسريب صوتي لأحد مسؤولي حزب البعث في منطقة معرة النعمان،أظهر رسالة دعا فيها قيادات الفرق الحزبية والبلديات والمخاتير والجمعيات والعسكريين التابعة للنظام للتنسيق للذهاب والتجمهر باللباس المدني أمام نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف إدلب الشرقي للمطالبة بإخراجها.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع اجتماع وفدين عسكريين روسي وتركي في مقر وزارة الدفاع التركية في العاصمة أنقرة لبحث آخر تطورات الاوضاع في إدلب وما حولها.