احتج مواطنون من أبناء بلدة غباغب شمالي درعا، ليلة الأحد/الاثنين، على انتهاكات قوات الأسد المستمرة بحق أبناء البلدة.
وذكر مراسل موقع “تجمع أحرار حوران” أنّ العديد من أبناء بلدة غباغب أغلقوا الطرقات الرئيسية في البلدة ثم أحرقوا الإطارات وهتفوا للمعتقلين، ليلة أمس، عقب قيام قوات النظام بحملة من الاعتقالات بحق أبناء البلدة.
وهتف المتظاهرون “يا الله ملنا غيرك يا الله”، “يا الله عجل نصرك يا الله”، مع تكبيرات جابت شوارع البلدة.
وقام شبان البلدة بالاحتجاج بعد اعتقال مخابرات الأسد لعنصر سابق في الجيش الحر يدعى “محمد طريف كرمان” عقب مداهمة منزله مساء الأمس، واقتياده إلى المربع الأمني في مدينة الصنمين.
وأبلغت قوات الأسد، أمس الأحد، ذوي الشاب “وليد أحمد القاعد” (من بلدة غباغب) بوفاته مع تسليمهم أوراقه الثبوتية و”شهادة وفاة”، دون تسليمهم الجثة.
وكانت قوات الأسد اعتقلت الشاب “وليد القاعد” منذ عام، بعد إجراءه لورقة التسوية، واستشهد في سجونها تحت التعذيب لاحقًا، حيث يُعتبر “القاعد” من المنشقين السابقين.
الشهيد وليد القاعد