جسر – السويداء
قالت مصادر محلية لـ”جسر” إن مسلحين تابعين للمدعو “رامي مزهر” احتجزوا مدنيين اثنين، على خلفية تصعيد بين الدفاع الوطني وقوة مكافحة الإرهاب في السويداء، اليوم السبت.
وأوضحت المصادر، أن مسلحين يتبعون لـ”رامي مزهر” نصبوا حاجزاً على طريق ظهر الجبل في السويداء واحتجزوا مدنيين من آل “زين الدين”.
وحسب المصادر، فإن مجموعة مماثلة تابعة لمتزعم إحدى العصابات شمال السويداء المدعو “راجي فلحوط ” نصبت حاجزاً على طريق القريا جنوب السويداء، بحثاً عن عناصر يتبعون لقوة مكافحة الإرهاب.
وكان مراسل “جسر” قد أفاد في وقت سابق اليوم، بإصابة عدد من عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني باشتباك بينهم وبين قوة مكافحة الإرهاب شرق السويداء.
وقال مراسلنا، إن اشتباكاً حصل بين عناصر يتبعون لميليشيا للدفاع الوطني وآخرين من قوة مكافحة الإرهاب في قرية الحريسة انتهى بإصابة 6 عناصر للدفاع الوطني ومصادرة آليات تابعة للميليشيا داخلها أسلحة وذخائر من قبل القوة.
وأوضح المراسل، أن سبب الاشتباك هو قيام ميليشيا الدفاع الوطني وأفراد من العصابات التابعة لـ”راجي فلحوط” و”رامي مزهر” بالاجتماع في بالفرقة الحزبية في الحريسة في محاولة لإقناعهم بعودة ميليشيا الدفاع الوطني إلى القرية.
من جانبها قوة مكافحة الإرهاب أصدرت بياناً في أول تعليق لها على الحادثة أكدت فيه لعناصر الدفاع الوطني “أنهم إخوة لنا”، مطالبة إياهم بعدم الانجرار في معركة “الرابح فيها تجار مخدرات وعصابات تابعة الإرهاب والخطف”.
واتهم البيان، قيادة الدفاع الوطني بتقديم الدعم لعناصر داعش في البادية، مؤكداً سابقاً أن القيادة سهلت هجوم داعش على القرى الشرقية عبر سحب سلاحهم قبل هجوم الدواعش، في إشارة لهجوم داعش على ريف السويداء الشرقي عام 2018.
وحذر بيان القوة، من أن أي خطوة استفزازية سيكون الرد عليها بالمثل، مضيفاً: “نحن حتى اليوم نأخذ دور الدفاع وليس الهجوم، وهذا لا يعني أبداً أننا عاجزين الرد عليهم”.
وشددت القوة على أن أي تصعيد في الأيام القادمة، يتحمل مسؤوليته الدفاع الوطني، مؤكدة التزامها بموقفها في الدفاع وعدم الهجوم أو القيام بأي استفزاز.