احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

شارك

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

احتلال أرصفة حلب: بسطات وعربات وشبيحة وأتاوات والسعر 40 الف ليرة

مراسل حلب : جسر

يعاني المدنيون القاطينون في حي سيف الدولة بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام من ظاهرة انتشار العربات والبسطات في الأماكن والممرات المخصصة للمشاة، وهي بسطات تعود غالباً لأشخاص على علاقة بمؤسسات النظام الأمنية أو لأشخاص يدفعون أتاوات لقادة الشبيحة والمسؤولين الأمنيين في حلب.

 

ورغم الشكاوي المتكررة من قبل الأهالي في الحي لمجلس المدينة وشرطة البلدية، الا أن هذه الظاهرة آخذت بالتفاقم، إلى حد انتهاك حرمة المساجد كما يحصل مؤخراً في جامع “آمنة بنت وهب” الشهير في حي سيف الدولة حيث وصلت بسطات الألبسة والأواني المنزلية الى داخل ساحة المسجد.

وحسب سكان من المنطقة تواصلت معهم صحيفة “جسر” فإن مسؤولي البلدية والأمن وقادة الشبيحة يملكون الحصة الأكبر من هذه البسطات، أو يفرضون أتاوات ورشاوي على أصحابها تصل إلى أكثر من “٤٠ألف ليرة” شهرياً، و”هذا ليس بالامر الخفي، ويمكن سماعه من أفواه أصحاب البسطات في حال شرائك منهم أو مطالبتهم بفتح طريق للعبور، فهم سيردون عليك بالقول: “نحن دافعين حق الأرضية مصاري كرمال حضرتك ماتحكي !!” يقول أحد القاطنين في حي سيف الدولة.

 

وتعتبر ظاهرة انتشار البسطات في الطرق المخصصة للمدنيين، ظاهرة قديمة، إلا أنها تزايدت في السنوات القليلة الماضية، بعد لجوء الكثير من السكان للعمل على العربات الجوالة والبسطات المحمولة في سبيل الحصول على قوت يومهم، دون وجود تنظيم يحفظ حقوق الباعة والسكان من الاستغلال والتجاوزات.

 

شارك