جسر: دمشق:
اختفى جثمان سيدة توفت جراء اصابتها بداء كورونا من أحد مشافي دمشق، وفشلت عائلتها في استعادة جثتها بعد أيام من وفاة المريضة.
منصة SY24 قالت نقلاً عن مصادرها إن “سيدة مصابة بفيروس كورونا، لم تتمكن عائلتها من الحصول على جثمانها بعد وفاتها في مشفى المهايني بدمشق، قبل أيام”.
وأكدت أن “أفراد عائلة السيدة التي فقدت حياتها بالفيروس، لم يجدوا جثة والدتهم في برادات المشفى، علماً أنهم كانوا موجودين أثناء وضعها فيها، ريثما يقوموا بإجراء معاملة الوفاة والخروج من المشفى”.
وعقب وقوع الحادثة، ومراجعة إدارة المشفى، رد المدير على العائلة قائلاً: “شو نعملكم”، مطالبا إياهم بدفع كلفة بقاء والدتهم لأيام في قسم العناية المشددة.
ووفقا للمصادر فأنه “تبيّن لاحقا أن الجثة المفقودة تم تسليمها لعائلة من جيرود بدلاً من قريبتهم التي فارقت الحياة أيضا جراء إصابتها بفيروس كورونا، حيث قاموا بدفنها دون فتح التابوت خشية انتقال العدوى لهم”.
وكانت نشرت وزارة الصحة التابعة للنظام، عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، بيانات تظهر توزع انتشار الحالات النشطة للمصابين بفايروس كورونا في المحافظات السورية.
وقالت الوزارة إن عدد الإصابات المكتشفة في سوريا بلغ حتى صباح اليوم الثلاثاء 19 آب، 1844 حالة، شفي منها حتى الآن 431 حالة ، وتوفي منها 73حالة، في حين أن عدد الحالات النشطة، بلغ 1340،حالة في عموم المحافظات السورية.
وجاءت محافظة دمشق في مقدمة المحافظات السورية التي ينتشر فيها المرض بواقع 419 حالة نشطة، تلتها محافظة حلب بـ221 حالة.
كما حلت محافظة اللاذقية في المرتبة الثالثة من ناحية انتشار المرض، ووصل عدد الحالات النشطة في محافظة اللاذقية إلى 185 حالة، تليها محافظة حمص حيث سجلت 136 حالة نشطة حتى الآن .
والجدير ذكره أن الاعلانات الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام عن انتشار المرض في المحافظات السورية لاتعبر عن الأعداد الحقيقية للإصابات، كما لا تتوفر مراكز كافية لمعالجة المرض والكثير من المرضى لايفصحون عن اصابتهم لأسباب مختلفة.