ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

شارك

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في إدلب وأغلب المواد الرئيسية وفقدان بعضها

جسر – محمد الجبوري

رفعت شركة “وتد” للمشتقات النفطية والتابعة لحكومة الإنقاذ المنبثقة عن “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على ما تبقى من محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، اليوم السبت 5 آذار/ مارس.

وقد ارتفع سعر مادة البنزين الأوربي إلى 0.994 $ والمازوت الأوربي إلى 0.970 $ بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 12.63 $.

وبررت “وتد” هذا الارتفاع بأسعار المحروقات، بأنّه ارتفاع عالمي يتماشى مع الأسواق العالمية.

من ناحية أخرى، أدى ارتفاع المحروقات بشكلٍ تلقائي إلى ارتفاع سعر ربطة الخبز، حيث خفّضت حكومة الإنقاذ وزن الربطة، وحافظ على قيمتها من ناحية الثمن وهو الأسلوب المتبع لديها.

يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار مادة السكر بشكل خاص إلى ما يقارب 25 ليرة تركية، مع عدم القدرة على الحصول على هذه المادة الأساسية المفقودة من الأسواق منذ نحو 10 أيام.

ارتفاع أسعار الوقود أدى إلى ارتفاع أسعار كافة أنواع السلع الرئيسية المتعلقة بمادة المازوت من حيث الإنتاج أو النقل.

وتأتي هذه الارتفاعات بالأسعار في ظل ظروف معيشية قاسية يعاني منها سكان إدلب وريفها، مع قلة فرص العمل و عدم تناسب أجور العمل مع مستوى المعيشة، يتزامن ذلك مع عدم قدرة الكثير من السكان على الحصول على المعونات الإغاثية التي تساهم إلى حدٍ ما بتخفيف هذه المعاناة.

يشار أنّه إضافة إلى ارتفاع الأسعار في إدلب في وقتٍ سابق وعدم تناسها مع الدخل، أضيف إليها انعكاسات مباشرة للحرب الروسية على أوكرانيا، كون اعتماد الشمال السوري الأول والرئيسي على المنتجات القادمة من تركيا، التي تشهد بدورها اضطرابات بأسعار عملتها التي تنخفض بشكلٍ مستمر أمام الدولار، علماً أنّها العملة الوحيدة المتداولة في شمال سوريا، ما ينعكس سلباً على معيشة السكان.

شارك