جسر: متابعات:
أكد أحد مربي أمات الفروج البياضة، أن ارتفاع سعر صحن البيض ووصله إلى يد المستهلك بـ1,150 ليرة سورية، لا يتناسب مع كلفته والتي لا تتطلب هذا المبلغ، مرجعاً سبب ارتفاعه مؤخراً إلى تهريبه نحو العراق.
وأضاف المربي لصحيفة تشرين، أن مهنة تربية أمات الفروج البياضة أربح تجارة مقارنة مع سعرها وتكلفتها، ولاسيما أنها لا تخسر إلا في حالات قليلة، فجميع دواجنها تعمل ضمن شروط صحية جيدة تتضمن تدفئة وتكييفاً صيفاً وشتاءً.
وفي منتصف حزيران الماضي تقريباً، انخفض سعر البيض بأكثر من 58%، حيث قارب سعره 500 ليرة بعدما كان يباع بسعر 1,200 ليرة، واستمر أسبوع قبل أن يرتفع مجدداً إلى 1,000 ليرة للطبق.
بدوره، قال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر لنفس الصحيفة إن سعر بيض المائدة والفروج يرتبط بالعرض والطلب، وخلال الفترة الماضية انخفض سعر البيض نتيجة قلة الاستهلاك في رمضان، وتنزيل بعض التجار برادات البيض المخزن، ما أحدث كثرة بالعرض تقابلها قلة بالطلب.
واستبعد خضر أن يكون التهريب سبب انخفاض السعر وارتفاعه بين الحين والآخر، مشيراً إلى أن استقرار سعر البيض بحاجة إلى استراتيجية تتضمن سحب الفائض من السوق وتصديره إلى دول الجوار، وضبط المنافذ الحدودية بشكل أكثر.
وسبق أن أرجع رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد الغرف الزراعية نزار سعد الدين انخفاض سعر طبق البيض لنحو 500 ليرة، إلى انخفاض الطلب على المادة خلال فترات الحر وزيادة المعروض، وبالتالي تنخفض أسعاره من أجل التصريف، مسبباً خسارات للمنتجين في بعض الأحيان.
وتغيرت تكاليف إنتاج البيض بفعل الأزمة، حيث كانت تكلفة إنتاج البيضة عام 2010 أربع ليرات، ثم ارتفعت إلى 34 ليرة في 2019، كما كانت كلفة الفروج 101 ليرة في 2010 وأصبحت خلال العام الجاري 677 ليرة، استناداً لكلام معاون وزير الزراعة أحمد قاديش.
وقدّرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مؤخراً حاجة سورية سنوياً من البيض بحوالي 3 مليارات بيضة، والفروج بـ58 مليون فروج، مبيّنةً أنه يتم تأمينها من السوق المحلية.
الاقتصادي: 07/07/2019