جسر: متابعات
ازدواجية الجنسية تعني السماح لشخص واحد بأن يحمل جنسية بلدين إثنين على الأقل، وهذا الأمر يفرض عليه حقوقاً والتزامات قانونية، في البلد الذي يتجنس فيه.
وتسمح قوانين بعض الدول بالحصول على الجنسية المزدوجة، بينما تمنع تشريعات بلدان أخرى ذلك.
ومن بين دول العالم الـ195، هناك 51 دولة تمنع تعدد الجنسية، من بينها ثمانية عربية هي البحرين وجيبوتي والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن.
إضافة إلى دول أخرى أبرزها إثيوبيا والصين وإيران، واليابان وماليزيا وسنغافورة، وأوكرانيا وفيتنام.
في بعض الدول يفقد المرء جنسيته تلقائيا بمجرد الحصول على جنسية بلد آخر، كما في حال جيبوتي والكويت وعمان وقطر والسعودية.
ومع ذلك، فقد تقدم بعض الدول إعفاءات مثل أذربيجان، التي بمقدور رئيسها السماح بازدواجية الجنسية للأشخاص ذوي الأهمية الخاصة، حسب تقييم الرئاسة.
إثيوبيا، لا تسمح بالجنسية المزدوجة، ومع ذلك، تسمح بطاقة الهوية للإثيوبيين الذين أصبحوا مواطنين في بلدان أخرى بالحفاظ على بعض الامتيازات الممنوحة للإثيوبيين.
بمقدور كل شخص معرفة ما إذا كان أهلا للحصول على جنسية مزدوجة أو لا عبر سفارة بلاده أو القنوات القانونية.
وتزعم الدول التي ترفض الجنسية المزدوجة أن هذا الأمر سيودي إلى تدفق المهاجرين الذين يزيدون من معدل الجريمة كما ترى فيه خطرا على التوزان الاجتماعي والثقافي في أراضيها.
بمقدور حامل الجنسية المزدوجة الوصول إلى امتيازات عديدة في كلا البلدين اللذين يحمل جنسيتهما، مثل تصاريح العمل والرعاية الصحية والتعليم وحقوق التصويت، والتنافس على المناصب الانتخابية، وغيرها من المنافع الاجتماعية.
كما توفر الجنسية المزدوجة حق الوصول إلى أكثر من جواز سفر واحد يأتي مع مزايا شخصية وحرية السفر وحق الدخول إلى أي من البلدين حسب الرغبة. ناهيك عن امتلاك العقارات وفتح حسابات مالية.
من ناحية أخرى، ترتبط الجنسية المزدوجة، في بعض الأحيان، بمزايا سلبية، خاصة فيما يتعلق بمسائل الضرائب.
وفي بعض البلدان، قد لا يسمح لحاملي الجنسية المزدوجة بالعمل في بعض الإدارات التي تعتبر حساسة أو تحتوي على معلومات سرية.
المصدر: الحرة