جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية أنّ، تصريحات رأس النظام بشار الأسد الآخيرة لوكالة “نوفوستي” الروسية أثارت انتقادات واسعة في موسكو، ورأت في تلك التصريحات محاولةً منه للتهرب من الاستحقاقات السياسية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر روسية، يوم أمس الجمعة، أنّ حديث الأسد حمل رداً عملياً على الرؤية التي طرحتها روسيا خلال زيارة وفدها إلى دمشق الشهر الماضي،وأضاف المصدر أنه “دلل على أن نظام الأسد ليس مستعداً للتقدم بأية خطوات لدفع مسار التسوية السياسية وتسهيل مهمة موسكو في هذا البلد”. في حين قال مصدر آخر، إن حديث الأسد أظهر محاولته “التهرب من الأزمة الداخلية وتقديم تطمينات إلى مؤيديه بأنه متمسك بمواقفه”. ورأى أن “محاولة الأسد لقلب بعض الحقائق غير مطمئنة لأنها تظهر مجدداً عدم رغبته في الإقرار بحجم وجوهر المشكلة الداخلية في بلاده، فضلاً عن عدم استعداده للسير في مسار الحل السياسي”.
وذكّر المصدر بأن الأسد كان قبل يومين قال إن “اللجنة الدستورية مشكلة من قبل تركيا”، مشيراً إلى أن “بشار الأسد يحاول أن يعطي انطباعاً دائماً بأنه ليس مهتماً بدفع عمل اللجنة الدستورية خلافاً للموقف الروسي.”
وبينما يتهرب الأسد من الاستحقاقات المتوجبة عليه تسعى روسيا لإيجاد حلٍ قد ينقذ سوريا من وضعها الكارثي.