إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

شارك

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

إسرائيل تهزأ بتهديدات”نصرالله” وتهاجم بالطائرات المسيرة مقراً لميلشيا أحمد جبريل في لبنان

جسر: متابعات:

استهدفت إسرائيل أمس مقراً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وهو فصيل فلسطيني موال لدمشق في منطقة قوسايا الحدودية مع سوريا في شرق لبنان.

وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية إلى «ثلاث غارات معادية» (إسرائيلية) «استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا، حيث مواقع عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة». وقالت إن أفراد عناصر الموقع «ردوا بوابل من الرصاص المضاد للطيران».

وقال المسؤول الإعلامي للجبهة الشعبية أنور رجا إن «ما جرى هو قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة، واقتصرت الأضرار على الماديات البسيطة، إذ كان قد تمّ إخلاء النقطة المستهدفة».

وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن الأضرار ألحقت بغرفة خارجية في أطراف الموقع العسكري، وهي غرفة فارغة من الحراس، كما تضررت خزانات المياه وكابل الكهرباء، لافتة إلى أن عدد المقاتلين التابعين للجبهة في الموقع «تقلص إلى حد كبير بعد تحرير الجرود اللبنانية من العناصر المتطرفة في صيف 2017، ولا يتعدى عدد عناصر الفصيل الفلسطيني فيه أكثر من 30 شخصاً».

و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة» فصيل فلسطيني موال لدمشق وقريب من «حزب الله»، يتزعمه أحمد جبريل الذي يتخذ دمشق مقراً له. ويعد هذا الفصيل الأول الذي استخدم الطائرات الشراعية في عمليات المقاومة ضد إسرائيل. ولطالما تعرضت مواقعه في لبنان، قبل تحرير جنوب لبنان في العام 2000 لضربات إسرائيلية استهدفت مواقعه في قوسايا الواقعة شرق مدينة زحلة في البقاع، والناعمة الواقعة في جنوب مدينة بيروت.

وقللت «الجبهة الشعبية» من تأثير الضربات الإسرائيلية، إذ نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن رجا قوله إن إسرائيل من خلال القصف تحاول أن «تقول إنها قادرة على ضرب محور المقاومة حيث تشاء»، مشيراً إلى «نوع من الاستفزاز بهذه الضربة، التي جاءت بعد ساعات من خطاب» الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله. واعتبر خبراء أن هذه الضربة «رمزية» وتتحدى فيها إسرائيل نصر الله الذي توعد مساء الأحد بالرد على الهجوم الإسرائيلي على لبنان «مهما كلف الثمن»، بعد سقوط طائرة استطلاع وتنفيذ ضربة أخرى على «هدف» في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت – الأحد. كما توعد نصر الله الجنود الإسرائيليين بالرد عليهم في لبنان بعد مقتل اثنين من عناصر الحزب في ضربة إسرائيلية في ريف دمشق يوم السبت.

وكثف سلاح الجو الإسرائيلي أمس من طلعاته الجوية في الأجواء اللبنانية، وسط غياب ملحوظ لدوريات القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية المقابلة لجنوب لبنان.

فقد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بتحليق طائرة استطلاع معادية فوق النبطية وقرى إقليم التفاح، على علو منخفض، بعد خرق طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار في ساعة مبكرة من فجر أمس الأجواء اللبنانية فوق مزارع شبعا، ونفذت الكثير من الطلعات الاستكشافية فوق قرى وبلدات العرقوب وصولا إلى المنحدرات الغربية لجبل الوسطاني في جنوب شرقي لبنان.
وتاتي هذه الضربة “الرمزية” بعد يوم واحد من تهديد نصرالله، زعيم ميلشيا حزب الله، باسقاط أي طائرة اسرائيلية مسيرة تمر في الاجواء اللبنانية، للقول له إنه “لا يستطيع”.

شارك