جسر – متابعات
اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة أمس الاثنين، بين فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في مدينة الباب بريف حلب، على خلفية اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم.
وجاء ذلك بعد ساعات من نشر فصيل “فرقة الحمزات” بياناً، يعترف فيه بتبعية المسلحين الذين اغتالوا الناشط له، وفشله باستعادتهم بعد اعتقالهم من جانب “الفيلق الثالث”.
ودارت الاشتباكات بين “الحمزات” و”الجبهة الشامية” في مدينة الباب، وسيطرت الأخيرة على مقرات للفرقة في المنطقة، أبرزها الكلية الحربية وسجن الزراعة، في حين انسحبت الفرقة باتجاه منطقة بزاعة.
وتشهد مدينة الباب احتقاناً شعبياً وغضباً على فصائل “الجيش الوطني” التي تدير المنطقة، بسبب الفوضى واستمرار وقوع الجرائم وعمليات الاغتيال والانتهاكات، وانتشار المسلحين.
ويوم الجمعة الفائت، اغتيل الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم مع زوجته، وسط مدينة الباب، برصاص مجهولين، تبع ذلك احتجاجات شعبية غاضبة.