مراسل حلب: جسر
اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز فجر اليوم الثلاثاء قائد تجمع شهداء الشرقية الملقب (ابو خولة) وذلك على حاجز الشط غربي المدينة في ريف حلب الشمالي.
وأوضح مصدر خاص لصحيفة جسر أن (ابو خولة) كان يقاتل في ريف حماه ضمن صفوف جيش العزة، بعد أن أعلن الانضمام له منذ بدء الحملة على المنطقة من قبل روسيا والنظام، وجاء إلى ريف حلب الشمالي بمهمة عسكرية فقامت الشرطة العسكرية باعتقاله على الحاجز.
وكشف المصدر بأن سبب الاعتقال أن (أبو خولة) قام بعمل عسكري فردي على جبهة تادف بريف مدينة الباب شرق حلب منذ ثلاثة أشهر بعد أن قام النظام بمحاولة التسلل و قصف مدينة الباب، وأن تصرفه هذا أثار حفيظة الأتراك، وقاموا بحملة تحريض ضده مع بعض الفصائل، وحصلت اشتباكات عنيفه بينهم في عفرين أدت لوقوع عدد من القتلى في صفوف تجمع شهداء الشرقية، وتمكن ابو خولة من الهرب الى مناطق إدلب، لكن اسمه كان قد تم تعميمه على الحواجز مما أدى لاعتقاله.
من جانبه أصدر تجمع شهداء الشرقية بياناً طالبوا فيه بالإفراخ الفوري عن قائدهم محملين المسؤولية لكافة القيادات والفصائل المقاتلة في مناطق سيطرة الأتراك.
وبحسب مصدر خاص فإن السبب المباشر لاعتقال (أبو خولة) هو استجوابه لمعرفة الفصيل الذي ساعده على الدخول الى ريف إدلب بعد الحملة ضده، والسبب الآخر عدم تسليم نفسه فوراً، وأضاف المصدر أن جيش العزة يتواصل مع قيادات في الجيش الوطني من أجل الإفراخ عنه لأنه انضم لهم.
يذكر أن فصيل شهداء الشرقية فصيل انشق عن أحرار الشرقية ومعظم مقاتليه من مدينة دير الزور وريفها.