اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

شارك

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

اعتقال عشرات الشبان بمنطقة عين عيسى شمال الرقة

جسر: الرقة:

اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية يوم الجمعة عشرات الشبان على حواجز “طيارة” نصبتها على الأوتوستراد الدولي الحسكة- حلب قرب مدينة عين عيسى شمالي الرقة.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من تخريج الدورة السادسة لقوات “واجب الدفاع الذاتي” بمنطقة الطبقة والدورة الأولى في الرقة بعد ستة أشهر من بدايتهما، بينما يخضع المجندين ضمن الدورة الثانية لتدريبات في الفرقة 17 شمالي مدينة الرقة منذ منتصف أيار الماضي.

وقال مراسلنا إن حواجز الشرطة العسكرية أنزلت الشبان من السيارات العابرة واقتادتهم إلى مقرها في مدينة عين عيسى في منطقة تل أبيض، تمهيدا للتدقيق بأوضاعهم ونقل المطوبين لديها إلى المعسكرات لقضاء مدة الخدمة الإجبارية في قوات الدفاع الذاتي.

و نقل جميع الموقوفين إلى مقر قيادة الفرقة ١٧ السابق شمالي الرقة، والذي تحول إلى معسكر تدريب لقوات الدفاع الذاتي منذ بداية العام الجاري، وفق المراسل.

ونقل المراسل عن أحد المفرج عنهم قوله: إنه هم بالخروج من بلدة عين عيسى مساء لكن حاجزا نصب حديثا للشرطة العسكرية أنزله وأخيه من السيارة على أطراف البلدة ونقلتهما دورية إلى مقر الشرطة العسكرية داخل البلدة، حيث وجد أكثر من ٢٥ شخصا بنهم متوسطي العمر معظمهم من الرقة وأريافها اعتقلوا بالطريقة ذاتها على هذه الحواجز الطيارة، قبل أن يوزعوا على الغرف المنفردة داخل مكان الحجز.

وبعد اعتقال الشابين بساعات حضر والدهما إلى المقر العسكري محاولا إخلاء سبيل أبنائه بشتى الوسائل دون جدوى، لكن رئيس النقطة العسكرية تعهد بالإفراج عنهما في حال الوالد أحد أبنائه للالتحاق بالمعسكر، فأحضر ابنه الأوسط (19 عاما) ليحل محل أخويه لأنهما يعيلان الأسرة، وفق ما ذكر.

وفي السياق، يقول “أبو احمد”، صاحب محل لبيع خضار في بلدة “عين عروس” جنوب مدينة تل أبيض إن حركة الأسواق ضعفت وباتت شبه معدومة ومشلولة وهذا ينعكس سلبا على كل نشاط تجاري بسبب غياب الشباب وهجرتهم الى خارج البلاد خوفا من التجنيد للقتال بشكل قسري ومفاجئ.

واعترض السكان بمنطقة تل أبيض مرارا على التجنيد بهذه الطريقة وطالبوا بإيقاف حملات التجنيد العشوائية في البلدات والقرى، ولكن الأذرع المسلحة للإدارة الذاتية اعتقلت المعترضين على قراراتها، وفق الرجل.

وكانت قوات مشتركة (شرطة عسكرية وآساييش) اعتقلت قبل نحو شهرين 20 شخصا بينهم مسنون قبل أن تفرج عنهم على خلفية منع الأهالي دورية تابعة للشرطة العسكرية من اعتقال شابين في سوق شعبي بقرية العطشانة قرب بلدة سلوك شرق مدينة تل أبيض.

شارك