جسر: متابعات:

اغتال مسلحون مجهولون اول أمس، مسؤولاً في “لجنة درعا المركزية” التي تتولى مهمة التواصل بين الأهالي وقوات النظام في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وذكر تجمع “أحرار حوران” أن المسلّحين أطلقوا عيارات ناريّة على الشيخ محمد جمال الجلم (أبو البراء) في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى الى مقتله على الفور.
و الجلم عضو في لجنة درعا المركزية التي تأسست في المحافظة عقب التسوية عام 2018، وكان قاضياً سابقاً في محكمة دار العدل في حوران، إبان سيطرة المعارضة على المنطقة.

ويمر الجنوب السوري ولاسيما مدينة درعا، بمرحلة غير مسبوقة من الفوضى بعد ان أخفق النظام وحلفائه من ترسيخ الحل العسكري والأمني عبر جملة من الإجراءات مثل إعادة تشكيل شبكة الوسطاء المحليين ونزع سلاح الفصائل وتأمين طرق الإمداد والنقل بإقامة المقرّات والحواجز الأمنية والعسكرية.
وباتت المنطقة مسرحا لاحتجاجات شعبية مطالبة بإيقاف عمليات الاعتقال التعسفية، التي تستهدف المدنيين والمقاتلين السابقين في المعارضة، ولا تزال المحافظة تشهد العديد من عمليات الاغتيال من قبل جهات مجهولة.
وفي السياق نفسه استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة صباح الجمعة، عميلاً لشعبة المخابرات العسكرية مع مرافقه، في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه بجروح.
كما ألقى مجهولون قنبلة على مجموعة من المدنيين في بلدة المسيفرة بريف درعا الجنوبي، مما أدى إلى إصابة شخصين بجراح.
هذه العمليات تأتي كرد على الانتهاكات التي تحدث بحق أهالي درعا، من قبل الجهات المسيطرة.