جسر: متابعات
قتل القيادي السابق في جيش العشائر “حسين عوض المساعيد” (أبو حاتم)، اليوم السبت، إثر إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، من قبل مجهولين على طريق “كحيل – الطيبة” شرقي درعا.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أنّ المساعيد ينحدر من بلدة الطيبة ويعمل في المنطقة بالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.
ووثق الموقع ثماني عمليات ومحاولات اغتيال منذ مطلع شهر تشرين الأول الجاري، توزّعت على خمسة شرقي درعا وواحدة غربي المحافظة واثنتين في مدينة درعا.
وأصيب الشاب “عاطف الزوباني” إثر تعرضه لإطلاق نار مجهول قرب معصرة النعمة بين بلدتي “اليادودة – المزيريب” غربي درعا، صباح اليوم السبت.
كما أصيب “مصطفى حسن الحسين” مدير مدرسة ناحتة الريفية وعضو مجلس بلدية ناحتة بطلق ناري في البلدة أُسعف على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.
وكان أهالي بلدة بصر الحرير عثروا أمس الجمعة على جثة المجند في جيش الأسد “جودت إبراهيم الطرشان” المنحدر من بلدة خراب الشحم، على طريق بصر الحرير، حيث لوحظ على الجثة آثار إطلاق نار.
كما عثر الأهالي على جثة العنصر السابق في الجيش الحر “أحمد توفيق الغباري” الملقب (أحمد الحمدة) على طريق “ناحتة – الحراك” وعليها آثار إطلاق نار، وكان “الحمدة” قد انضم لقوات الأسد بعد سيطرتها على مدينة الحراك.
وظهر الخميس الفائت، تعرّض “محمود محمد رجا المحاميد” لإطلاق نار مجهول قرب منزله في الحي الشمالي لبلدة صيدا بريف درعا، حيث أفاد مصدر محلي بتعاون المحاميد مع نظام الأسد.
وسبق محاولة اغتيال المحاميد بيومين مقتل كل من العنصرين السابقَين في الجيش الحر “حسام فوزي إبراهيم المسالمة” و “عهد محمد حمدان الكراد” بالرصاص المباشر على يد مجهولين في درعا البلد بمدينة درعا.
ويعمل “المسالمة” ضمن تشكيل مسلّح بقيادة المدعو “مصطفى المسالمة” الملقب بـ ( الكسم ) والذي يعمل في المنطقة بتنسيق وثيق مع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
ولا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال الغامضة في محافظة درعا والتي تطال أشخاص متعاونين مع نظام الأسد وأخرين متربطين بالفصائل المقاتلة سابقاً، وذلك وسط ازدياد هذه العمليات بكثرة رغم دخول المحافظة بإتفاق التسوية مع نظام الأسد في تموز 2018.