الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

شارك

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

الأتارب بهمة أبنائها… أجمل وأنظف

مراسل جسر: ريف حلب

أطلقت الفعاليات المدنية العاملة في مدينة الأتارب مبادرة تطوعية في مطلع الشهر الجاري تحت مسمى “بلدنا النا”، بهدف خدمة المجتمع وتحسين جمالية مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.

وبحسب السيد “عبد الرزاق الشون” أحد المشاركين في الحملة في حديث لصحيفة جسر ، فقد شارك بالمبادرة أغلب المنظمات والفرق التطوعية الموجودة في مدينة الأتارب، وبالتعاون مع مركز الدفاع المدني الموجود في المدينة، وهي  تهدف إلى تأكيد دور منظمات المجتمع المدني في خدمة الناس، خصوصاً في ظل تراجع دور المنظمات في الفترة الأخيرة، ومع ازدياد الحاجات لدى الناس، وكثرة النازحين الوافدين من مناطق شمال حماه وجنوب إدلب، نتيجة الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي.

 

يتابع “الشون” قائلاً : إن  مبادرة بلدنا النا على عدة مراحل، المرحلة الاولى كانت حملة النظافة التي استمرت لمدة خمسة أيام، حيث انتهت في وقفة عيد الفطر، حيث تضمنت نشاط النظافة والذي كان بمشاركة  الدفاع المدني، بتنظيف منصف الطريق الرئيسي من الأعشاب والاوساخ  وغسله، بالإضافة إلى تنظيف الأرصفة المحيطة بالطريق وتنظيف المقابر الموجودة في المدينة، وتزيين المنصفات وإقامة حملة غرافيتي عليها، بالإضافة إلى تنظيف مسجد الأتارب الكبير وسوق الأتارب  من قبل المشاركين في الحملة،أما بالنسبة للمرحلة الثانية فسوف تنطلق بعد عيد الفطر.

 

تعتبر مدينة الأتارب من المدن التي تتميز بالحراك المدني المجتمعي منذ بداية الثورة، حيث يوجد فيها قرابة 15منظمة محلية وفريق مدني يعمل داخل المدينة وفي محيطها، ودائما مانرى وجود مبادرات مجتمعية تقدم خدمات مجانية للمجتمع المحلي، حيث احتضنت عدد كبير من المشاريع المدنية التي تقدم الخدمات للمجتمع المحلي، وهذا انعكس على منطقة ريف حلب الغربي بشكل عام.

 

وهذا وتشهد مناطق ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي حركة نزوح كبيرة وصلت لقرابة 400الف نسمة، حيث اتخذت كثير من العوائل من العراء والبساتين ملاذاً لها، في ظل استجابة ضعيفة من قبل المنظمات الإنسانية، التي لم تقدم الا  الجزء اليسير من الخدمات لهؤلاء الناس، بالرغم من الحاجة الماسة التي يعانيها الناس.

شارك