جسر – متابعات
استنفرت القوات الأردنية المرابطة على الحدود السورية الأردنية، لقطع الطرق أمام عصابات تهريب المخدّرات التي تتخذ من الأردن ممراً لإيصالها إلى دول الخليج.
وذكرت مصادر إعلامية، أنّ ثمة مؤشرات يمتلكها الجيش الأردني، تشير إلى تورط “حزب الله” اللبناني في عمليات التهريب.
وكانت الجيش الأردني، قد استنفر قواته على الحدود مع سوريا في الأسابيع الأخيرة لقطع الطريق أمام حركة عصابات التهريب وضرب مجموعات نشطة، قبل وصولها لخطوط التماس بين الحدين الأردني والسوري.
وكشفت مصادر عن مقتل 33 مهربا في إحصائية محدثة في آخر عملية نفذتها قوات حرس الحدود ضد عصابات تهريب المخدرات والسلاح.
وقالت المصادر، إنّ معلومات غير رسمية، تشير إلى تورط ميليشيات محسوبة على “حزب الله” بدعم من إيران في عمليات التهريب، في وقت تخوض قوات حرس الحدود التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مواجهات شبه يومية مع مهربي مخدرات وأسلحة قادمين من الداخل السوري.
الجدير بالذكر، أنّ الجيش الأردني، أحبط لعشرات المرات، عمليات تهريب مخدّرات، كان من المفترض أنْ ترسل إلى دول الخليج، في ظل تسهيلات تقدّم لعصابات التهريب من قبل ميليشيات “حزب الله” الموالية لإيران.