جسر – متابعات

أكدت الأمم المتحدة، أن 12 ألف شخص في شمال غربي سوريا، تضرروا جراء عاصفة وفيضانات مفاجئة ضربت المنطقة قبل أيام، داعية إلى تكثيف الجهود الإنسانية في هذا الشأن.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن فريق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أكمل أمس مهمة عبر الحدود إلى إدلب، لتقييم تأثير الفيضانات، مضيفاً أن الفريق الأممي التقى مديري مخيمين للنازحين، فضلاً عن عدد من العائلات، وتلقى تقارير عن تضرر مساكن 115 أسرة في واحد من الموقعين.

ولفت دوغاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني، قدموا الدعم للنازحين في 20 موقعاً مختلفاً متأثراً بالفيضانات، بينما تكثف فرق المراقبة جهودها لرصد الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق المعرضة للخطر.

وحذر المسؤول الأممي من أن نقص التمويل يمثل تحدياً للجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية، موضحاً أن الأمم المتحدة تلقت 6% من أكثر من أربعة مليارات دولار مطلوبة للاستجابة لهذا العام في سوريا، ويشمل ذلك 8% فقط من مبلغ 1.4 مليار دولار المخصص للاستجابة الإنسانية عبر الحدود في شمال غرب سوريا.

وفي كل عام منذ نحو 12 سنة، تتكرر معاناة النازحين والمهجرين بمخيمات شمالي سوريا، رغم مطالبة الجهات الإنسانية المحلية، المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية، بالمساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً، والقيام بالإصلاحات الضرورية.